قصة محزنة لشاب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة محزنة لشاب
شاب في مقتبل العمر
عرف انه مريض..و لم يتبق له أكثر من شهر
حتى يودع الحياة ., أصيب بحالة إحباط ويأس ,,
فأخذ يتمشى يومياً يجول في شوارع المدينة ..
لا يكلم أحداً ,, رأسه في الأرض وعيناه غارقتان في الدموع ..
ينتظر ان تغيب الشمس فيعود إلى غرفته ليعد الثواني
حتى يظهر فجر جديد ..
وفي يوم من الأيام مر من أمام مكتبة فلمح فتاة تبيع الكتب
أعجب بها .. وأخذ قلبه يدق بسرعة .. دخل المكتبة ,, إختار
كتاباً واقترب منها ليتحدث إليها .., وليدفع ثمن الكتاب ,,
وقف الى جانبها و تسمّرحتى لم تعد تخرج الكلمات من فمه ..
عيناه في عينيها .. مدهوشا" .. مسحورا" بإبتسامتها ..
دفع ثمن الكتاب .. شعر بالفرحة تعود الى قلبه بعد يأسه
ومعاناته من المرض .. عاد الى البيت ينتظر يوما" جديدا"
ليعود الى تلك المكتبة..
وفي اليوم الثاني عاد .., ابتاع كتابا" آخرا" ليرى تلك الصبية ,,,
ومرة أخرى شعر بجمالها يسيطر عليه ولم يستطع حتى إلى
السلام سبيلا".., دفع ثمن الكتاب وغادر المكتبة ..
بقي على هذا الحال حتى أصبحت خزانته مليئة بالكتب
دون أن يفتح هذه الكتب ويقرأها ..
تمنى أن يكلمها ويخبرها بحبه لها قبل أن يودع الحياة
فمرت الأيام ,,.
فجأة .., لاحظت الفتاة أن الشاب لم يعد يمربالمكتبة ..,
فسألت عنه وعرفت عنوان بيته .. ذهبت .., وطرقت على الباب
فتحت لها والدته التي تلبس الأسود والحزن يغمر عينيها
تقدمت الفتاة وإحتضنت الأم .. وقالت لها ::
لو فتح ولو مرة واحدة كتاب من تلك الكتب .,, !
لعرف كيف و كم أحبه بكل كلمة كتبتها ..,
أقول له أحبك ..
وحياتي دونك لا تسوى
عرف انه مريض..و لم يتبق له أكثر من شهر
حتى يودع الحياة ., أصيب بحالة إحباط ويأس ,,
فأخذ يتمشى يومياً يجول في شوارع المدينة ..
لا يكلم أحداً ,, رأسه في الأرض وعيناه غارقتان في الدموع ..
ينتظر ان تغيب الشمس فيعود إلى غرفته ليعد الثواني
حتى يظهر فجر جديد ..
وفي يوم من الأيام مر من أمام مكتبة فلمح فتاة تبيع الكتب
أعجب بها .. وأخذ قلبه يدق بسرعة .. دخل المكتبة ,, إختار
كتاباً واقترب منها ليتحدث إليها .., وليدفع ثمن الكتاب ,,
وقف الى جانبها و تسمّرحتى لم تعد تخرج الكلمات من فمه ..
عيناه في عينيها .. مدهوشا" .. مسحورا" بإبتسامتها ..
دفع ثمن الكتاب .. شعر بالفرحة تعود الى قلبه بعد يأسه
ومعاناته من المرض .. عاد الى البيت ينتظر يوما" جديدا"
ليعود الى تلك المكتبة..
وفي اليوم الثاني عاد .., ابتاع كتابا" آخرا" ليرى تلك الصبية ,,,
ومرة أخرى شعر بجمالها يسيطر عليه ولم يستطع حتى إلى
السلام سبيلا".., دفع ثمن الكتاب وغادر المكتبة ..
بقي على هذا الحال حتى أصبحت خزانته مليئة بالكتب
دون أن يفتح هذه الكتب ويقرأها ..
تمنى أن يكلمها ويخبرها بحبه لها قبل أن يودع الحياة
فمرت الأيام ,,.
فجأة .., لاحظت الفتاة أن الشاب لم يعد يمربالمكتبة ..,
فسألت عنه وعرفت عنوان بيته .. ذهبت .., وطرقت على الباب
فتحت لها والدته التي تلبس الأسود والحزن يغمر عينيها
تقدمت الفتاة وإحتضنت الأم .. وقالت لها ::
لو فتح ولو مرة واحدة كتاب من تلك الكتب .,, !
لعرف كيف و كم أحبه بكل كلمة كتبتها ..,
أقول له أحبك ..
وحياتي دونك لا تسوى
????- زائر
رد: قصة محزنة لشاب
قصة عنجد رااائعة ومحزنة
يسلموو كتير عصفور النار على القصة الروووعة
يسلموو كتير عصفور النار على القصة الروووعة
أسيرة غزة- مشرفة قسم البنات
- عدد المساهمات : 247
نقاط : 353
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
العمر : 30
رد
مشكووور يا عصفور النار على القصة اللي كمان شوي راح اعيط عشانها
ويسلمو ايديك عنجد حلوة
مع تحياتي
مدير المنتدى
abed jaber
ويسلمو ايديك عنجد حلوة
مع تحياتي
مدير المنتدى
abed jaber
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى